3/24/09

قبل ما تحلم

قبل ما تحلم فوق
إحلم و إنت فايق
قبل ما تطلع فوق
إنزل للحقايق

جايز .. حلم ف غمضة عين
عايز يتحقق ف سنين
جايز .. يبقي الحلم أتنين
و تحققهم قبل دقايق

حلمك لسه ف أيديك
حاول مايموتش فيك

3/21/09

لقيتها با جدعان




لقيتها .. و قلبى قال هي
و قـبله عقــلى و عـنيا

2/20/09

Wall.E

الرومانسية في أبسط معانيها.

ايفا و والي أبطال فيلم الأنيميشن "والي" اوضحو ما يرجوه صانعو الفيلم بالتفصيل.



الوحده المطلقة و فجأه الرفيق المؤنس , هذا ما وضح جليا في أحداث هذا الفيلم الشيق.
قدرة من صانعى الفيلم على تخيل المستقبل بشكل يبهر العقول و يحببنا فى مرور الزمن بأسرع ما يمكن حتى نعاصر تلك الأحداث، وفى نفس الوقت يظهر أثارا لعاداتنا السيئة و مظاهر تراكمها إذا ظللنا على هذا الحال.

لا أستطيع أن أشكك فى نجاح هذا الفيلم ، أحببناه ليس لأنه فيلم أنيميشن فحسب و لكن أحببناه كدراما و رومانسية و عقده و حل.

لن لأقول سوى "إسمعوه .. إسمعوه .. إسمعوه .." بس كده






2/19/09

نص حالة

حاله من الحب أو لنقل الحب المميت، ذلك الذى يجبر صاحبه على أفعال إنتحارية لا يقدم عليها إلا فاقدى العقل الواعى......




حالة الحب التى يعيشها حاليا بطلى فيلم " ميكانو " ؛أميرة و خالد الشهاوى او نور و تيم حسن ؛ تلك الحالة التى لأ أرى أنها واقعية بالمرة.

شخص يعاني من فقدان للذاكرة القصيره كمرض من جراء عملية لأستئصال ورم خبيث في المخ ؛ يعيش حياة من الإنعزال بسبب عدم قدرته علي تذكر الشخصيات والمواقف و ايضا خوفا علي مركزه المرموق - كمهندس معماري في كبري الشركات - من الضياع إذا علم أحد بملابسات مرضه.
كل هذا بتخطيط من أخيه وليد الشهاوي - خالد الصاوي - و الذي أدي دور التضحية كما يجب أن يكون و استمرت الحياه عقدين من الزمان.....
حتي التقي بها ؛ تلك التي تمنته زوجا لها من اول لقاء ، والتي ثارت و غضبت و أنفعلت عندما قابلها بعد شهر ناسيا ايها ظنا منها أنه يتجاهلها.
بدأت المكالمات الهاتفيه ترهق خطوط التلفون حتي نما الحب سرا و يقابله رفض الأخ خوفا علي مصلحة العمل.
تنتهي القصة بمعرفة اميره لحقيقة خالد و قرارها بالاستمرار معه برغم حدوث فقدان للذاكره و عدم قدرته علي التعرف عليها ، بدأت علاقتها معه من جديد عندما ادركت أنها قد تركت في حياته القديمة أثار لها.

مواقف عده اضطرتني للحديت:

اولها موقف الأخ وليد الشهاوي - خالد الصاوي - الذي ترك حلم حياته بالطيران و أتجه للهندسة لمؤازرة أخيه خالد - تيم حسن - فضلا عن تفرغه لتنظيم حياة اخيه في دوسيهات مغلقه ؛ شخصيات ، عائلة ، توقيع ، عمل ، دراسة ، كل هذا كحل لنسيانه كل شيئ.
ترك حاجاته الشخصية كالحب و الزواج و الكثير من الأجتماعيات حتي اكمل سن الاربعين كل هذا حرصا منه علي تواجده بجانب أخيه ؛ علي حد قوله " أنا أكتشفت اني مبيتش بره البيت ولا ليلة واحده من عشرين سنة "
أكتفي بفسحة يومية بنهاية اليوم بالموتوسكل للسهر فوق هضبة المقطم مع احدي الساقطات ليس للمتعة لكن للفضفضة ، ليشكو جبال الهم ، ليفرغ ما به من أعتراض ليبدأ غد اخر بمنتهي التضحية.

نجح حقا خالد الصاوي في سرقة تعاطفنا معه برغم ما اداه من أدوار الشر في السابق ، كان أخا بمعني الكلمة و أريد أن أسجل إعجابي بموقفه تجاه حب اخيه و اميره عندما لاحظ إصرار الطرفين عليه ، تعامل مع الموقف بحيادية متمنيا لأخيه حياة أصلح ؛ قال محدثا أميره " هو إختار إنه يقولك ، و إنتي إختارتي إنك تكملي ، وانا إخترت إني أعمل الشاي"

ثانيا موقف أميرة - نور - التي عانت خلال زواجها الأول من العديد من المشاكل و التي إنتهت بالطلاق و تشتت علاقتها بأخيها ، عندما رأت البشمهندس خالد قررت انها اذا تزوجت فليكن شخصا كهذا.
نشأة الحب جاءت تلقائية في تسلسل درامي سريع إلي حد ما ، حتي جاء اليوم الذي سيصارح كل منهم الأخر ، في الوقت الذي بدأت نور توضح حبها ل تيم بدأ هو برغبته في إنهاء تلك العلاقه ، فصعقت من التناقض الشديد بين ما سمعته و ما ظنت أنها ستسمعه ، أتهمته بالهروب من الأرتباط و التلاعب بها ، لكنه أصر علي موقف إنهاء ذلك الحب بسبب مرضه لا هروبا.

عندما أدركت اميره - نور - حقيقة المرض ، قررت الأستمرار برغم نصائح زميلتها لها بإستحالة العلاقه ، إلا إنها رأت أن حبها لخالد يساوي ما ستعانيه من ألام و متاعب طوال حياتها - قبلت المخاطره لتتذوق طعم الحب - حتي رأت بعينها حالته بفقدان الذاكرة عندما إستيقظ من النوم لا يعرف أحدا ، حتي شكله في المرآه.

الغريب أنها قررت الإستمرار برغم ما حدث ، علي أن تتعرف عليه من جديد كل عام .

هنا أسجل إعتراضي علي هذا الحل الرومانسي البحت والذي أهمل الواقعية بكل معانيها ؛ بكره وبعده هيحصل أيه؟ و هيتعامل مع أولاده إزاي؟ . لا أعتقد أن هناك أمرأه ستقبل هذه المخاطره مهما كان طعم الحب.
علي العكس من ذلك هناك رأيا أوضحه احد زملائي وهو " يمكن ربنا بعتها عشان تحبه و تخلي بالها منه ، بدل ماهو عالة علي أخوه "
بيسمع أفلام عربي كتير :) ، أو أنها روح المصريين التعاطفية لأبعد الحدود.

اخراج و مونتاج و تصوير أكثر من رائعين.

حقا لم أجد أغنية أكثر إنطباقا علي هذه الحالة من أغنية نص حالة لأصاله نصري والتي أستخدمت في التريللر و التي صعقت أنها ليست موجوده في الفيلم ، فقد ظننت أنها مصنوعة كماده فيلمية تابعة له.

2/11/09

حيحان يا جدعان

اكيد حد سمع اللفظ ده قبل كده ، و اللي ماسمعش هيسمعها هنا كتيييييير.....

حيحان كلمة مشتقه من الحيحنه ، يحيح ححيا ، والحيحان هو شديد الشوق . اكيد فهمتوا قصدي بالكلمة دي أيه.

في ايامي الأخيرة و نحن ندرس احداثيات الزواج لقريب لي ، ادركت أني لو عشت أبد الدهر كادحا فلن اتجوز بالمستوي الذي طالما كنت أحلم به.

فضلا عن كليتنا و التي تعطلك دراستها 3 سنين عن أمثالك من الخريجين ، و فضلا عن الجيش الذي يعطلك 3 سنين كمان ، هنتخرج بمرتبات تعبانه ماتكفيناش احنا بس اكل و شرب .
ولا يذهب عن فكري حوار أن انا دكتور ، ومدام العروسه هايخدها دكتور يبقي يجيب شبكه بكذا و شقه بكذا و اوضة نوم بكذا و مش عارف ايه بكذا و متبظمش بكلمه..... ده انت دكتور قد الدنيا - ميعرفوش إن انا دكتور يدوب قد عقلة الأصبع- وسط العمالقه اللي سبقوني .
ادركت ونحن ندرس الأحداثيات اني لن أنال لقب متزوج ألا بمعجزه ، و هذا ما أعيش أنا علي ذكراه ؛ ان يرزقني الله أما الصبر او لوكشة فلوس قد كده و ساعتها انا هعرف اتصرف.

وسط كل هذه الافكار المحبطه و الظروف الغير مبشره ، أعيش انا فتره من الحيحان ؛ نفسي في بنوته أحبها و تحبني و نعيش احلي قصة حب ، بيني و بينكو انا ماشي ف الشارع بدور علي عروسه دي تنفع ، دي ماتنفعش ، دي تخينه ، دي قصيره ، دي مناسبه ، و دي مش داخله دماغي. و علي هذا الحال حتي ارهقت ذهني و نظري و عقلي.

لا أنت هترضي و لا هي هترضي انكو تعيشو قصة حب إلا ف الحلال ، هتقولك لازم بابا و ماما يكوني عارفين يعني بين قوسين اخطبني ، طب يا بنت الناس مش هينفع أتقدم دلوقتي ؛ تقولك خلاص يبقي بح مفيش حب.
و بيني و بينكو مين دي اللي هاتستني 6 سنين بتحب واحد ، اكيد في فتره من الفترات هتمل منه و ده بيحصل غالبا مع أول عريس بيتقدم....

في ظل كل اللي حكيته ، المفروض إني أبطل تفكير في الحب و الجواز ، بس غصب عني و لدوافع تكوين الشخصية اللي بتجبرني في الوقت ده إني أفكر في حاجات زي دي ؛ أنا مش قادر أقول غير أنا حيحان يا جدعان

8/13/08

مثل بلدي بس معدي

أنا إمبارح كنت بحكي مع خالتي - ذات ال 32 عاما - عن قصص الحب التي يتخلي فيها أحد الطرفين عن الآخر لسبب أو بدون ؛ فقالت لي بنبرة حقد :

" اللي ما يحطنيش كحلة في عنيه ، ما أحطهوش شبشب في رجليا "

قالت فعلا ما أراح قلبي و جعلته يأخذ قرار الفراق وهو راضي النفس .
هل هذا المثل فعلا هو الحل ، أم مازال هناك حلول أخري مثل :
" ضرب الحبيب زي أكل الذبيب " يبقي أظل متمسك بيه حتي لو باعني ؛ لأني بحبه

" أعاتبك علي أيه ولا أيه ولا أيه ، أعاتبك عالجراح ولا عمري اللي راح ... إلخ الأغنية " يعني أعاتبه علي اللي عمله و المسامح كريم .

ولا أسيب اللي سابني ، ويلعن ديك ابوه حتي لو كنت بحبه ، المهم كرامتي .

مش عارف حتي الآن أنا متردد :
عامل فيها منفض و أنا من جوه بطير لما أسمع إسمه
عامل إن الموضوع خلص و أنا كل يوم بفكر فيه
عامل إني تخطيت الأزمة و أنا كل يوم بعاني من الوحدة العاطفية
عامل فيها مش هاممني رجوعه و أنا بتمني اللحظة اللي هيرجع فيها
طب حتي لو رجع هل أنا فعلا هارجعله ولا اتعزز و أقول كرامتي

مش عارف

8/10/08

فراغ عاطفي مشكوك فيه

الفراغ العاطفي

أيه هوه الفراغ العاطفي ؟

كلمة الفراغ العاطفي ليها تعريف عند زمايلي و عندي أنا كمان - بس قبل ما أكتشف بنفسي معناها الحقيقي - أن الواحد لما يكون مش بيحب حد و شايف زمايله بيحبو و عايشين أحلي ما في الحب ، وده يجي يحكيله وده يجي يشكيله ، يحس هو بقي بالفراغ العاطفي . هو نفسه يحب و يتحب زي ماهو شايف زمايله بيعملو ، بس مش لاقي الفرصة او مش لاقي الحد اللي يحبه .
ده كان تعريف الفراغ العاطفي عندي و عند زمايلي ، بس أنا اليومين دول بدأت اكتشف معناه لما بدأت أسأل نفسي هو زمان قبل ماحب كنت بعمل أيه ؟!! و الله مافاكر .

هو صحيح زمان قبل ماحب كنت بعمل أيه ؟!!
مش فاكر برضه .

لما كان مسموحلي أحب كنت طول ما أنا فاضي أفكر ف حبيبي ، ياتري هو بيعمل أيه دلوقتي ، يتري حاسس بيا و بيفكر فيا زي ما أنا هاري نفسي في التفكير فيه .
ساعات كنت بعتبره حاسس بيا و بيفكر فيا . و ابتدي بقي افكر لو كان معايا دلوقتي كنا هنقول ايه؟ او لو حطني في الموقف الفلاني هتصرف إزاي و لو سألني السؤال الفلاني هرد بأيه ؟!!
لأ و التفكير يتطور و يوصل لدرجة اني لما أقابل باباها هقوله أيه و أقنع مامتها إزاي ؟!!
و ياخدني السرحان و التفكير كمان و كمان لحد ماوصل لما بعد الأرتباط ، هنتعامل مع بعض في البيت إزاي و هنخرج فين و نصيف فين و نهزر و نجري ورا بعض بالمخدات و نبهدل الشقة و نرتبها تاني مع بعض .
لا وكمان أحلم معاها بمواقف و أحداث الحمل و اللعب مع الولاد الصغيرين لا وكمان إخترت أساميهم .
و في أحلامي كبرنا مع بعض و ولادنا كبرو و إحنا بقينا عواجيز ولسة بنهزر برضه زي ما نكون لسة شباب .
وبعد ده كله ، و فجأة ؛ أنا مش مسموحلي أفكر في الحب ده تاني .
ماشي ، و أنا موافق
ماكدبش عليكم بصعوبة قدرت أتقبل و أستحمل فكرة إنهاء الحب ده .
المشكلة مش في ده كله ، بالعكس الوقت اللي ضيعته في الحب ده أنا مش ندمان عليه لأني كنت بحس فيه بأحلي شعور في حياتي ، المشكلة دلوقتي لما بطلت أفكر في الحب ده ، طب أفكر في أيه . عاوز أرجع زي زمان قبل ماحب ، بس مش عارف و بدور دلوقتي علي أي حد يملي الفراغ ده ومش لاقي و لو لقيت يبقي بظلمه معايا .
مش عارف أرجع زي زمان

هو ده في نظري تعريف الفراغ العاطفي إنك تكون في حالة عاطفية و تخرج منها بإرادتك أو غصب عنك و فجأة تلاقي نفسك فاضي ومش عارف تعمل إيه و تشتاق لأوقات ما كنت بتسرح و تفكر و تحلم و تتمني .
تشتاق للحب

أنا عندي فراغ عاطفي

و علي رأيي أنا :

مش عارف ارجع زي زمان
قلبي علطول عامل هيمان
مش ناسي إنه خلاص مبقاش
عاشق ولهان
مشتاق قلبي لأيام الحب
ونفسه يعيني يقول لاب دب
إنسي يا قلبي حبك و أوعاك
إوعاك ماتحب
طب هعمل إيه لغاية مانساه
مش قادر انسي للحظه هواه
لازم أشغل قلبي و عقلي
أهوه حب وتاه

يا تري الأزمة دي هتعدي ، لو عندك حل سيبهولي يمكن ينفع معايا.